﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ عن الانقياد لعبودية ربهم، فحذرهم حلول المثلات، ونزول العقوبة.
﴿فَقُلْ آذَنْتُكُمْ﴾ أي: أعلمتكم بالعقوبة ﴿عَلَى سَوَاءٍ﴾ أي علمي وعلمكم بذلك مستو، فلا تقولوا - إذا أنزل بكم العذاب: ﴿مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ﴾ بل الآن، استوى علمي وعلمكم، لما أنذرتكم، وحذرتكم، وأعلمتكم بمآل الكفر، ولم أكتم عنكم شيئا.
﴿وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ﴾ أي: من العذاب لأن علمه عند الله، وهو بيده، ليس لي من الأمر شيء.
{"ayah":"فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءࣲۖ وَإِنۡ أَدۡرِیۤ أَقَرِیبٌ أَم بَعِیدࣱ مَّا تُوعَدُونَ"}