﴿خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ْ﴾ أي: خلق عجولا، يبادر الأشياء، ويستعجل بوقوعها، فالمؤمنون، يستعجلون عقوبة الله للكافرين، ويتباطئونها، والكافرون يتولون ويستعجلون بالعذاب، تكذيبا وعنادا، ويقولون: ﴿مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ْ﴾ والله تعالى، يمهل ولا يهمل ويحلم، ويجعل لهم أجلا مؤقتا ﴿إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ْ﴾ ولهذا قال: ﴿سَأُرِيكُمْ آيَاتِي ْ﴾ أي: في انتقامي ممن كفر بي وعصاني ﴿فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ْ﴾ ذلك
{"ayah":"خُلِقَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِنۡ عَجَلࣲۚ سَأُو۟رِیكُمۡ ءَایَـٰتِی فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ"}