الباحث القرآني

أي: الباري تبارك وتعالى، قد تكفل بأرزاق الخلائق كلهم، قويهم وعاجزهم، فكم ﴿مِنْ دَابَّةٍ﴾ في الأرض، ضعيفة القوى، ضعيفة العقل. ﴿لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا﴾ ولا تدخره، بل لم تزل، لا شيء معها من الرزق، ولا يزال اللّه يسخر لها الرزق، في كل وقت بوقته. ﴿اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ﴾ فكلكم عيال اللّه، القائم برزقكم، كما قام بخلقكم وتدبيركم، ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ فلا يخفى عليه خافية، ولا تهلك دابة من عدم الرزق بسبب أنها خافية عليه. كما قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب