ويقال لهؤلاء الأتقياء الأبرار: ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ﴾ أي: دخولًا مقرونًا بالسلامة من الآفات والشرور، مأمونًا فيه جميع مكاره الأمور، فلا انقطاع لنعيمهم، ولا كدر ولا تنغيص، ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ﴾ الذي لا زوال له ولا موت، ولا شيء من المكدرات.
{"ayah":"ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمࣲۖ ذَ ٰلِكَ یَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ"}