﴿لَهْوًا وَلَعِبًا﴾ أي: لهت قلوبهم وأعرضت عنه، ولعبوا واتخذوه سخريا، أو أنهم جعلوا بدل دينهم اللهو واللعب، واستعاضوا بذلك عن الدين القيم.
﴿وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ بزينتها وزخرفها وكثرة دعاتها، فاطمأنوا إليها ورضوا بها وفرحوا، وأعرضوا عن الآخرة ونسوها.
﴿فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ﴾ أي: نتركهم في العذاب ﴿كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا﴾ فكأنهم لم يخلقوا إلا للدنيا، وليس أمامهم عرض ولا جزاء.
﴿وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾ والحال أن جحودهم هذا، لا عن قصور في آيات اللّه وبيناته.
{"ayah":"ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَهۡوࣰا وَلَعِبࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ فَٱلۡیَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُوا۟ لِقَاۤءَ یَوۡمِهِمۡ هَـٰذَا وَمَا كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ"}