الباحث القرآني

ثم حث على قتالهم، وهيج المؤمنين بذكر الأوصاف، التي صدرت من هؤلاء الأعداء، والتي هم موصوفون بها، المقتضية لقتالهم فقال‏:‏ ‏﴿‏أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ‏﴾‏ الذي يجب احترامه وتوقيره وتعظيمه‏؟‏ وهم هموا أن يجلوه ويخرجوه من وطنه وسعوا في ذلك ما أمكنهم، ‏﴿‏وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ‏﴾‏ حيث نقضوا العهد وأعانوا عليكم، وذلك حيث عاونت قريش - وهم معاهدون - بني بكر حلفاءهم على خزاعة حلفاء رسول اللّه ﷺ وقاتلوا معهم كما هو مذكور مبسوط في السيرة‏.‏ ‏﴿‏أَتَخْشَوْنَهُمْ‏﴾‏ في ترك قتالهم ‏﴿‏فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏﴾‏ فإنه أمركم بقتالهم، وأكد ذلك عليكم غاية التأكيد‏.‏ فإن كنتم مؤمنين فامتثلوا لأمر اللّه، ولا تخشوهم فتتركوا أمر اللّه
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب